ونسينا أن الله - سبحانه وتعالى - رفع عنا المشقة حتى يُشغلنا بقوله: {وَادْعُ إِلَىَ رَبّكَ وَلاَ تَكُونَنّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (?) ..
وبقوله تعالي: {ادْعُ إِلِىَ سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (?). .
o قال تعالي: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ... ً} (?).حين ألقوه في الجحيم .. اذكر كمال التضحيات، النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقدم أكمل التضحيات، ويقول: " اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي؛ وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني؛ أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير " مُتَّفَقٌ عَلَيه (?).
وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أنه قال لرَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: " قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" مُتَّفَقٌ عَلَيهِ (?).
ومع تقديم كمال الجهد: {َلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ً} (?).
الاستغفار بعد المعاصي، يسمي استغفار العوام.