تتوحد العواطف والمشاعر والفكر، وبذلك تصبح أمة، ومعني أمة يعني أجناس مختلفة، أشكال مختلفة.
o أكبر ثمرة لهذا الجهد المبارك، توحيد الأمة (فكر واحد .. هم واحد) لذا كانت أعظم ثمرة هي تكوين أمة {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ}.
أما أصحاب موسى - عليه السلام - ما استطاعوا أن يقيموا أمة، حتى وهو بين أظهرهم مع قوته وعزمه، قال تعالى: {وَقَطّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً} (?).
o َهل الدعوة فرض عين أم فرض كفاية؟
أسخف سؤال نسمعه هذا السؤال، لأنه لم يوجد صحابي سأل هذا السؤال.
من أجل الدنيا يذهب الإنسان ليتدرب على وظيفته في الصين ليجود عمله، فرض عين!!!
فكيف نفرغ الوقت لنجود الدعوة إلي الله - عز وجل -، ونقوم عليها، حتى يحي الدين في العالم، وبهذه النية حتى يقبلنا الله تبارك وتعالى.
o ميثاق النصرة:
الميثاق الذي أُخذ علينا هو ميثاق النصرة {و َإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ * فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (?)