خواطر إيمانية
حول سورة الفاتحة
بِِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} (?).
بهذه السورة العظيمة، فتح الله تبارك وتعالي كتابه العزيز، فهي فاتحة الخير، وفاتحة العز، وفاتحة النصر، وفاتحة البركة، وفاتحة الكرامة، وفاتحة الهداية، فكل شيء تريده أن تبدأ بالفاتحة (?) 0
فضل سورة الفاتحة:
أولا: عن أبي سعيد بن المعلَّى - رضي الله عنه - قال: كنت أصلّي فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أجبه حتى صلّيت، قال: فأتيته، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قال: قلت يا رسول الله إني كنت أصلي، قال: ألم يقل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّهِ