ولكن أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال الله عنهم: {والّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} (?).

(4) اليهود يفترون علي الله الكذب:

قال تعالى: {انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَكَفَىَ بِهِ إِثْماً مّبِيناً} (?).

أما المسلم: قال تعالى: {يََأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ} (?).

وقال تعالى: {مّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مّن قَضَىَ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدّلُوا تَبْدِيلاً} (?). فشهد الله - عز وجل - بصدق المؤمنين.

أما المنافق فسمته الكذب يأخذ من صفات اليهود:

فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها: إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر " متفق عليه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015