الْعَظِيمُ} (?) دليل علي غضب الله - عز وجل -.
انتصار المشركين مع شركهم استدراج من الله - عز وجل -، ونصرُ إسرائيل الآن استدراج، لأنهم ليسوا أمة رسالة، قال تعالى: {وَالّذِينَ كَذّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ} (?).
وقال تعالى: {فَذَرْنِي وَمَن يُكَذّبُ بِهََذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ} (?).
أما هزيمة المسلمين في غزوة أحد تربية من الله - عز وجل - للأمة إلي يوم القيامة.
الدعوة مفتاح يفتح كل السُبل .. النصر ربما يتأخر، ولكن المعية تكوم مع الداعي من أول لحظة، فالمعية أهم من النصرة، وهي (التأييد .. الحفاظة .. الثبات .. الانشراح .. الاطمئنان .. الثقة.
فالنصرة تُعطي للكفار استدراجا .. وتربية للمسلم .. ولكن المعية تعطي للخواص فقط.
o والنصرة ممكن أن تكون فتنة واستدراج، وهي لعلو دنياك علي عدو غيرك .. ولكن المعية لعلو دينك، فالصحابة في غزوة أحد الله - عز وجل - نصرهم ولكن بعضهم فتن فانهزموا .. وفي حنين البعض ركن للعدد والعدة، قال تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمّ وَلّيْتُم مّدْبِرِينَ} (?) فانهزموا، وعندما زال