أرواحهما، فيقال: ليثنى كل واحد منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه بئس الأخ وبئس الصاحب} (?).
o إبليس هبط من المكان والمكانة00وفرعون عدو الله ذو باطل كبير {وَنَادَىَ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهََذِهِ الأنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِيَ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ} (?).
وقال تعالى: {فَقَالَ أَنَاْ رَبّكُمُ الأعْلَى} (?) فهذا صاحب حظ مزيف وباطل وداخله السخط والنقمة والعذاب.
أما الحظ الكبير الحقيقي الكامل وداخله الرضا والقبول: قال تعالى: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمّا يَأْتِيَنّكُم مّنّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (?).
وقال تعالى: {أَلآ إِنّ أَوْلِيَآءَ اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (?).
وقال تعالى: {يَعِبَادِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} (?).
وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمّن دَعَآ إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (?). هبط من المكان وما هبط من المكانة00 بل يرجع إلي