يستطيع الإنسان أن يُصبح داعيا مثاليا بالفطرة، مثل صاحب يسن دعا بفطرته بدون أن يعلمه أو يوجهه أحد .. فالدعوة جهد فطري، والتعليم جهد كسبي.

تأمل في سورة القمر تجد أن التيسير جاء بعد قصص الدعوة، وما جاء بعد التعلم، بعد ذكر قوم نوح: {وَلَقَدْ يَسّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذّكْرِ فَهَلْ مِن مّدّكِرٍ} (?) وبعد ذكر قوم عاد: {وَلَقَدْ يَسّرْنَا ٍ}، وبعد ذكر قوم ثمود: {وَلَقَدْ يَسّرْنَا}، وبعد ذكر قوم لوط: {وَلَقَدْ يَسّرْنَا ٍ}، فقد يسر الله - عز وجل - الدعوة وفقه الدعوة.

o كلمة: (قُلْ) وردت في القرآن حوالي 350 مرة:

{قُلْ أَتّخَذْتُمْ عِندَ اللهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (?).

{ ... قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَآءَ اللهِ مِن قَبْلُ إِن كُنْتُمْ مّؤْمِنِينَ} (?).

{ ... قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مّؤْمِنِينَ} (?).

{ ... قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدّارُ الاَخِرَةُ عِندَ اللهِ خَالِصَةً مّن دُونِ النّاسِ فَتَمَنّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (?).

{قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لّجِبْرِيلَ فَإِنّهُ نَزّلَهُ عَلَىَ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدّقاً لّمَا بَيْنَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015