قال الراجز:
سحّا أهاضيب وبرقا مرعجا «1»
وإذا تتابع بلمعتين لمعتين، شبّه بلمع يدين. قال امرؤ القيس:
أصاح ترى برقا اريك وميضه ... كلمع اليدين فى حبىّ مكلل «2»
و «الحسبىّ» ، سحاب مشرف: «مكلّل» بعضه على بعض. ويقال مكلّل بالبرق.
205) وإذا كان خفوا، كان دليلا على الغيث. قال حميد ابن ثور يذكر البرق:
خفا «3» كاقتذاء الطير وهنا كأنه ... سراج إذا ما يكشف الليل أظلما
و «اقتذاء الطير» تغميضها أعينها وفتحها إياها كأنها تلقى القذى منها.