من غير يقين- ن.
111) قال الساجع: «إذا طلعت الهقعة، تقوّض الناس للقلعة ورجعوا عن النجعة» «1» والهقعة، رأس الجوزاء. وطلوعها لتسع تخلو من حزيران، وذاك أول القيظ. وإذا كان خروج أول البادين قبل الخريف، ورجوع آخر الحاضرين آخر القيظ، كان المقام فى النجعة ثلثة أزمنة كملا الربيع الأول وهو الخريف، والشتاء، والربيع الثانى وهذه تسعة أشهر لمن تقدم فى الخروج وتأخر عن الحضور، ولا أرى مقامه على مائه إلا شهور القيظ، حسب.
112) أما أصحاب «2» الحساب فيحد [د] ون أوقات فصول السنة بحلول الشمس بنجم من هذه النجوم الثمانية والعشرين، ويجعلون لكل زمان/ من الأزمنة الأربعة سبعة أنجم منها. ويبدؤن من الأزمنة بالفصل الذى تسميه عوام الناس الربيع. وهو عند العرب الصيف.
ونجوم هذا الفصل الشرطان، والبطين، والثريا، والدبران، والهقعة، والهنعة، والذراع. والشمس تحلّ بالشرطين بالغداة لعشرين ليلة تخلو من أذار، فتسترها «3» وتستر المنزل قبلها «4» فلا يزال الشرطان مستورين إلى أن يطلعها بالغداة لست عشرة ليلة تخلو من نيسان. فيكون بين حلول