وحتى اعترى البهمى من الصيف نافض كما نفضت خيل نواصيها شقر «1» وقال الآخر:

إذا الجوزاء أردفت الثريا ... ظننت بآل فاطمة الظنونا «2»

«أردفت» وردفت واحد. يريد إذا طلعت، وبقى من الليل فضل حتى تظهر الجوزاء بعدها، «ظننت» بهذه المرأة «الظنونا» لأن هذا وقت لا يبقى «3» فيه أحد بالبادية فلا أدرى إلى اىّ المياه قصدت ولا أيّها حضرت. فأقول مرة هى على ماء كذا، ومرة على ماء كذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015