والآخران دونه. وقيل له سعد السعود لتيّمنهم به. وطلوعه لاثنتى عشر [ة] ليلة تمضى من شباط، وسقوطه لأربع عشرة تمضى من آب يقول ساجع العرب: «إذا طلع سعد السعود، نضر العود، ولانت الجلود، وذاب كل محمود، وكره الناس فى الشمس القعود» «1» «نضر العود» يريد أن الماء قد جرى فيه قبل ذلك، فصار ناضرا غضّا و «تلين الجلود» بذهاب يبس الشتاء وقحله، ونوءه ليلة، وليس بالمذكور، لا أعلمنى سمعت فى الشعر القديم من ينسب إليه نوءا ما خلا الكميت فانه يقول:
ولم يك «2» نشؤك لى إذ نشأت ... كنوء الزبانى عجاجا ومورا
ولكن بنجمك سعد السعود ... طبقت أرضى غيثا درورا «3»
وقد يجوز أن يكون أراد «ولكن بنجمك السعد طبقت أرضى غيثا» كأنه قال: ببركتك ويمنك، ولم يرد نوء النجم ويكون أراد وقت طلوعه، فجعل النوء له إذا طلع. قال جرير:
أسقى المنازل بين الدم والأدما ... عين تحلب بالسعدين مدرار «4»
/قال مؤرج: تفاءل إلى الاسم الى حسنه، ولم يرد النوء- ن.
91) ثم سعد الأخبية «5» . وهو أربعة كواكب متقاربة. واحد