خفى، ويسمّى «بالعا» «1» لأنه كان بلع الآخر الخفىّ وأخذ ضوءه.
وطلوعه لليلة تبقى من كانون الآخر. وسقوطه لليلة تمضى من آب.
يقول ساجع العرب: «إذا طلع سعد بلع، اقتحم الرّبع، ولحق الهبع وصيد المرع، وصار فى الأرض لمع» «2» واقتحام الربع، أنه يقوى فى مشيه ويسرع فلا يضبط. و «الربع» ما نتج فى أول النتاج. وقوله «لحق الهبع» يريد أن الهبع أيضا قد قوى شيئا فهو يلحقه/ و «الهبع» ما نتج فى أول النتاج وهو ضعيف. وانما سمّى هبعا، لأنه إذا مشى خلف امّه هبع، أى استعان بعنقه لضعفه. و «المرع» طير، واحده مرعة. كأنه فى هذا الوقت يقطع «3» وصار فى الأرض تلمّع من الكلاء. ونوءه ليلة- ن.
90) ثم سعد السعود «4» . وهى ثلثة «5» كواكب. أحدها نيّر،