أَوْ فَارَقَهَا حَامِلًا، فَوَضَعَتْ، ثُمَّ أَتَتْ بِآخَرَ بَعْدَ سِتَّةِ أشْهُرٍ، أوْ مَعَ الْعِلْمِ بِأَنَّهُ لَمْ يَجْتَمِعْ بِهَا، كَالَّتِي يَتَزَوَّجُهَا بِمَحْضَرِ الْحَاكِمِ، ثُمَّ يُطَلِّقُهَا فِي الْمَجْلِسِ، أوْ يَتَزَوَّجُهَا وَبَينَهُمَا مَسَافَةٌ لَا يَصِلُ إِلَيهَا فِي الْمُدَّةِ الَّتِي أَتَتْ بِالْوَلَدِ فِيهَا،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

إنْ مضَتَا به غَدَا مُلْتَحِقَا … ومالِكٌ والشَّافِعِيُّ وافَقا

وعندَنا في صُورَتَين حَقَّقُوا … والمُدَّتان إنْ مضَتْ لا يَلْحَقُ

مَنْ كان كالقاضي وكالسُّلْطانِ … وسَيرُه لا يَخْفَ عن عِيانِ

أو غاصبٍ صدَّ عن اجْتِماعِ … ونحوه فامْنَعْ ولا تُراعِي

تنبيهان؛ أحدُهما، مفْهومُ قولِه: أو تزَوَّجَها وبينَهما مسافَةٌ لا يصِلُ إليها في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015