حشود الروم حتى نزلوا الواقوصة قريبًا من اليرموك.

قوات الطرفين:

المسلمون أربعون ألف مقاتل وقيل: خمسة وأربعون ألفًا بقيادة خالد بن الوليد.

الروم: يقدر عدد الروم بمائتين وأربعين ألفا بقيادة تيدور.

قبل المعركة:

المسلمون: وصل المسلمون بقيادة خالد بن الوليد اليرموك فعسكروا بها حتى اجتمعت الروم مع أمرائها على الضفة الجنوبية للنهر، وقال عمرو بن العاص: «أبشروا أيها الناس، فقد حصرت والله الروم وقلما جاء محصور بخير» (?).

وخرج خالد بن الوليد بأسلوب جديد لم يستخدمه العرب من قبل ذلك (?)، فاستخدم أسلوبا جديدا وهو الكراديس، فخرج في ستة وثلاثين كردوسا إلى أربعين ورتب جيشه الترتيب الآتي:

- فرقًا، وفيها من عشرة إلى عشرين كردوسًا ولها قائد وأمير.

- كراديس: ألف مقاتل، وله قائد وأمير (?).

- وقسم جيشه إلى أربعين كردوسا كما يلي:

فرقة القلب: مؤلفة من ثمانية عشر كردوسًا بقيادة أبي عبيدة بن الجراح ومعه عكرمة بن أبي جهل والقعقاع بن عمرو.

فرقة الميمنة: مؤلفة من عشرة كراديس بقيادة عمرو بن العاص ومعه شرحبيل بن حسنة.

فرقة الميسرة: مؤلفة من عشرة كراديس بقيادة يزيد بن أبي سفيان.

فرقة الطليعة «المقدمة» من الخيالة والمخافر الأمامية ومهمتها المراقبة والاستطلاع والاحتفاظ على التماس مع العدو، ولذلك تكون فرقة صغيرة وخفيفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015