إلى العلماء العاملين والدعاة المخلصين،
وطلاب العلم المجتهدين، وأبناء الأمة الغيورين
أهدي هذا الكتاب، سائلاً المولى -عز وجل- بأسمائه
الحسنى وصفاته العُلى أن يكون خالصًا
لوجهه الكريم
قال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110].