قال: لا عليك يا أبا بكر، فإن الله قد تكفل لهذا الأمر بالتمام (?)، فكان له - رضي الله عنه - مع الشجاعة الطبيعية شجاعة دينية وقوة يقينية في الله عز وجل وثقة بأن الله ينصره والمؤمنين، وهذه الشجاعة لا تحصل إلا لمن كان قوى القلب، وتزيد بزيادة الإيمان وتنقص بنقص ذلك، فقد كان الصديق أقوى قلبًا من جميع الصحابة لا يقاربه في ذلك أحد منهم (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015