المروزي أنه ذكر من كان ببلخ من أهل العلم فقال: وكان بها إنسان يقال له: ابن أبى يعقوب، واسمه: محمد بن إسحاق، أبو عبد الله، وكان لا يخضب وكان قد قارب ثمانين سنة، وكان آية من الآيات في حفظ الحديث ومعرفة أيام الناس، وله لسان وبصر بالشعر، ومعرفة بالأدب، ولا يكلمه إنسان إلا علاه في كل فن، وقدم بغداد في سنة اثنتين وعشرين ومائتين وأبو على محمد بن أحمد بن عمرو [1] اللؤلؤي البصري، من أهل البصرة، يروى عن أبى داود سليمان بن الأشعث السجستاني وأبى الهيثم بشر بن حافى وغيرهما، روى عنه أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني وأبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي وهو آخر من حدث عنه بكتاب السنن لأبى داود وأبو طاهر محمد بن أحمد اللؤلؤي، يروى عن أبى النضر محمد ابن أحمد الفقيه، روى عنه أبو الحسين بن جميع الغساني في معجم شيوخه ومنصور بن سعد اللؤلؤي، صاحب اللؤلؤ، بصرى، روى عن عمار ابن أبى عمار مولى بنى هاشم وميمون بن سياه وبديل بن ميسرة، روى عنه عبد الرحمن بن مهدي وأبو همام والصلت بن محمد الخاركى والمعلى ابن منصور الرازيّ وموسى بن إسماعيل، قال يحيى بن معين: منصور ابن سعد شيخ يروى عنه البصريون وموسى بن داود اللؤلؤي، من أهل البصرة [2] ، [3] قال ابن أبى حاتم: موسى بن داود بصرى، صاحب اللؤلؤ، أبو حاتم، ويقال: ابن أبى داود [3] ، روى عن طاوس والحسن البصري،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015