بفتح اللام وسكون الواو وفي آخرها الزاى، هذه النسبة إلى محلة ببغداد يقال لها «اللوزية» بالجانب الشرقي ناحية باب الأزج، وكنت أكتب لشيخنا أبى الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي «اللوزي» لأنه كان يسكن اللوزية [بالجانب الشرقي-[1]] ، إمام فاضل عارف بالمذهب، تفقه على أبى إسحاق الشيرازي، وهو آخر أصحابه موتا، سمع الحديث الكثير من أبى جعفر بن المسلمة وأبى بكر الخطيب وأبى الحسين بن المهتدي باللَّه وأبى الغنائم بن المأمون وجابر بن ياسين الحنائى، وتفرد بالرواية في وقته عن هؤلاء، فإنه عمر حتى توفى أقرانه ودرجوا، وكانت ولادته سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة، وتوفى في سنة.... [2] وأربعين وخمسمائة. [3]