فرغ منها ضحكنا منه، وقال يحيى: كنا نقول له: كتبنا لك! فيقول:
هي ألواحى وأنا كتبتها وسمعتها من مالك! قال: فنتعجب منه ونضحك من شدة غفلته. قال أبو سعيد بن يونس: هو منكر الحديث، وتوفى في ذي الحجة سنة أربع وعشرين ومائتين، ويقال: كان مولده سنة أربعين ومائة.
بفتح [1] اللام والواو وسكون الراء وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى لورقة، وهي من بلاد الأندلس من المغرب، منها أبو القاسم خلف بن هاشم الأشعري اللورقي، أندلسى، يروى عن العتبى- قاله أبو سعيد بن يونس، وقال: من أهل اللورقة، توفى سنة أربع وثلاثمائة بالأندلس.
بضم اللام بعدها الواو وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى لور، وهي من رستاق خوزستان، وظني أنها جبال بها يقال لها «لرستان» [2] ، والمشهور بالنسبة إليها عمار بن محمد اللوري، يروى حكاية الجوزة والموزة المسلسلة بالتبسم والضحك عن أحمد بن النضر [3] الهلالي، روى عنه أبو الحسن عبد الله بن موسى السلامي الأخباري [4] . [5]