ومات في حبس الحجاج الّذي يعرف بالديماس [1] وأبو عائشة زيد بن صوحان بن حجر بن الحارث بن الهجرس بن صبرة بن حدرجان بن ليث ابن حاكم بن ذهل بن عجل بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس العبديّ [2] ، وقيل يكنى أبا سلمان، وقيل أبا عبد الله، وقيل أبا مسلم، وقيل كان له كنيتان: أبو عبد الله وأبو عائشة، هو أخو صعصعة وسيحان ابني صوحان العبديّ، نزل الكوفة، من التابعين، سمع عمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب رضى الله عنهما، روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي والعيزار بن حريث وغيرهما، روى عن على بن أبى طالب رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سره أن ينظر إلى رجل يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان» ، وقطعت يد زيد في جهاد المشركين، وعاش بعد ذلك دهرا حتى قتل يوم الجمل، وروى العيزار بن حريث قال قال زيد بن صوحان: لا تغسلوا عنى دما [3] ولا تنزعوا عنى ثوبا إلا الخفين، وارمسونى في الأرض رمسا [3] فانى رجل متحاج حجاج [- وروى: أجاج-[4]] يوم القيامة من قتلني، قال يعقوب بن سفيان: قتل زيد بن صوحان يوم الجمل، وكانت وقعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015