ابن مرزبان، روى عنه على بن إبراهيم بن نصرويه السمرقندي الّذي ورد علينا بغداد- قاله ابن ماكولا [1] وقال: أظنه بيع العباء- يعنى إلى بيعه [2] .

2666- (عبدان) -

بفتح العين المهملة وسكون الباء الموحدة وفتح الدال المهملة وفي آخرها [3] النون، هذه الكلمة للإمام أبى محمد عبيد الله بن محمد بن عيسى المروزي، المعروف بعبدان، الإمام الزاهد الحافظ الورع، أصله من حنوجرد، ومسجده مشهور في قاصية سكة عبد الكريم، كان إماما في عصره بمرو، من أصحاب الحديث، وأول من حمل مختصر المزني إلى مرو، وقرأ علم الشافعيّ على المزني والربيع، وأقام بمصر سنين كثيرة، كان فقيها حافظا للحديث زاهدا، وكان الأمير إسماعيل ابن أحمد يتمنى لقاءه، وكان عبدان لا يدخل عليه إلى أن نوى عبدان الخروج إلى الحج كما قال أبو ذر البخاري، صار إلى عبدان بن محمد وقال: أحب أن آتى الأمير- يعنى إسماعيل بن أحمد- وأدخل عليه! قال: فاكتملت [4] وأعلمت الأمير، فسره ذلك، وجاءني حتى دخلنا على الأمير، فرحب به، ثم قال: إني أريد الخروج إلى الحج وجئتك أستأذنك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015