بفتح الضاد المنقوطة والراءين المهملتين بينهما ياء منقوطة بنقطتين من تحتها، وهذه الصفة كانت لجماعة كثيرة من أهل العلم، والّذي اشتهر بها أبو معاوية محمد بن خازم التميمي السعدي الضرير، من أهل الكوفة [1] ، مولى لبني تميم من [2] سعد بن زيد مناة، كان حافظا متقنا، ولكنه كان مرجئا، وقيل: إنه عمى وكان ابن أربع سنين، وقيل:
ابن ثمان، يروى عن الأعمش والشيباني [3] وابن أبى خالد وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر بن حفص وليث بن أبى سليم، روى عنه أحمد ابن حنبل ويحيى بن معين [4] وأبو خيثمة [زهير بن حرب و] يعقوب الدورقي [4] ، قال أبو معاوية: حججت مع جدي- أبى أمى- وأنا غلام، فرآني أعرابى فقال لجدي: ما يكون هذا الغلام منك؟ قال: ابني، قال: ليس بابنك! قال: ابن ابنتي، قال: ابن ابنتك وليكونن له شأن، وليطأن برجليه هاتين بسط الملوك، قال: فلما قدم الرشيد بعث إلى فلما دخلت عليه ذكرت حديث الأعرابي، فأقبلت ألتمس برجلي البساط،