السنجى، روى عنه مسلم بن الحجاج القشيري وأبو داود السجستاني وابنه أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، مات في ذي الحجة سنة سبع وخمسين ومائتين بقرية سنج وأنا أمرت أهل تلك القرية بتجديد [1] قبره، وكتبت على آخر اسمه ووفاته ونفذته إلى القرية ليوضع على لوح قبره، وهو في صحراء محلة يقال لها تزن [2] وإبراهيم بن عصام السنجى، سمع سليمان ابن معبد وسويد بن سعيد وأبو على الحسين بن شعيب السنجى، فقيه أهل مرو في عصره [3] ، وهو صاحب أبى بكر القفال/ وأكبر [4] تلامذته، وأول من جمع بين طريقتي العراق وخراسان، كتب [5] بنيسابور عن السيد أبى الحسن محمد بن الحسين العلويّ وأبى عبد الله [محمد بن عبد الله-[6]] الحافظ، وببغداد عن أصحاب المحاملي [7] ، وتوفى سنة [نيف-[8]] وثلاثين وأربعمائة، وقبره بجنب أستاذه القفال بسنجدان مرو إذا خرجت من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015