الكتب الطوال [و] المصنفات بخطه، وكان يقول: ما استكتبت شيئا قط غير جزء واحد، وكان كل ما [1] عنده بخطه، ومات في شهر ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ببغداد، ودفن بمقبرة باب الدير وابنه أبو الحسين [2] محمد بن عثمان بن السماك، سمع أبا القاسم البغوي وأبا بكر ابن أبى داود وأبا العباس بن عقدة، روى عنه أبو القاسم الأزهري، وكان يفتى، توفى في شوال سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة [3] وأبو الحسين أحمد ابن الحسين بن أحمد بن السماك الواعظ من أهل بغداد، كانت له حلقة في جامع المنصور وفي جامع المهدي للوعظ، يتكلم فيه على طريقة أهل التصوف، وحدث عن جعفر بن محمد الخالديّ والحسن بن رشيق المصري وأبى بكر بن المقرئ الأصبهاني وغيرهم، قال أبو بكر الخطيب الحافظ في التاريخ [4] : كتبت عنه شيئا يسيرا، وقد حدثنا عن أبى عمرو [5] ابن السماك حديثا مظلم الإسناد منكر المتن، فذكرت روايته عن ابن السماك لأبى القاسم الأزهري [6] فقال: لم يدرك أبا عمرو، وهو أصغر [7] من ذاك [8] ، لم يدرك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015