كلامه وأثبت في الدفاتر [1] ، سمع هشام بن عروة وإسماعيل بن أبى خالد وسليمان الأعمش وسفيان الثوري، روى عنه الحسين بن على الجعفي وعمر ابن حفص بن غياث ويحيى بن يحيى النيسابورىّ وأحمد بن حنبل، وهو من أهل الكوفة [2] ، ومات في سنة ثلاث وثمانين ومائة وأبو عمرو عثمان ابن أحمد بن عبد الله بن يزيد [3] الدقاق المعروف بابن السماك، من أهل بغداد، كان ثقة صدوقا مكثرا من الحديث، وكان يقال له: الباز الأشهب، يروى عن محمد بن عبيد الله بن المنادي والحسن بن مكرم، ويحيى بن أبى طالب وأبى قلابة الرقاشيّ، روى عنه أبو الحسين محمد بن الفضل القطان وأبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق البزار وأبو على الحسن بن أحمد بن شاذان البزار [4] وغيرهم، وقد روى عنه أبو الحسن الدار قطنى، وقال أبو على ابن شاذان: حضرت عند أبى عمرو بن السماك أسمع منه في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة فنظر إلى [5] صغر سنى فبكى وقال: حضرت مع أبى وأنا صبي في سنة عند الحسن بن صباح الزعفرانيّ [6] ! وكان ابن السماك قد كتب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015