في ذي القعدة، وخطب له بنسف يوم الجمعة في العشر الأوسط [1] من [2] ذي القعدة سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
بفتح السين المشددة والميم والراء المشددة أيضا [3] ، هذه النسبة إلى بلدة على دجلة [4] فوق بغداد بثلاثين فرسخا يقال لها سرمن رأى [5] فخففها الناس وقالوا سامراء [6] ، وبها السرداب المعروف في جامعها الّذي تزعم الشيعة أن مهديهم يخرج منه، وقد ينسبون إليها بالسرّمرّى أيضا، وقيل إنها مدينة [7] بناها سام فقيل بالفارسية سام را [8] أي هي لسام، وقيل بل هو موضع وضع عليه الخراج فقالوا بالفارسية: سآامره [9] ، أي هي موضع الحساب،