حرسا، ثم نادى للناس بالغزو، فتأهب لذلك وانتشر الخبر في من يليهم من العرب فخرجت إليه طوائف منهم مسالمين مستأمنين، فاستشار نصر فيهم برخيا، فقال: خروجهم إليكم قبل نهوضكم إليهم رجوع عما كانوا عليه، فأقبل منهم وأحسن إليهم، فأنزلهم نصر السواد على شاطئ الفرات، وابتنوا موضع عسكرهم بعد فسموه الأنبار، وخلى عن أهل الحيرة فاتخذوه منزلا حياة نصر، فلما مات انضموا إلى أهل الأنبار وبقي الحير خرابا. قال هذا أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه في حديث جذيمة والزباء. وقال أبو المنذر قال الشرقي سميت الحيرة لأن تبعا تحير فيها. والمنتسب إليه (؟) كعب بن عدي الحيريّ له صحبة.
بكسر الحاء المهملة وبعدها الياء الساكنة المنقوطة باثنتين من تحتها ثم بعدها الزاى المفتوحة وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى حيزان، وهو موضع من ديار بكر، وظني أنها من قرى أسعرد، قال ابن الخاضبة: أبو الحسن حمدون بن على الحيزانى الأسعردي، روى عن سليم [1] بن أيوب الرازيّ الفقيه الشافعيّ، روى عنه [شيخنا-[2]] أبو بكر محمد ابن أحمد [3] بن الحسين الشاشي الفقيه، وذكر أن الحيزانى منسوب إلى موضع بديار بكر.
بفتح الحاء المهملة وسكون الياء آخر الحروف