الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى باب جيرون وهو موضع بدمشق حتى صارت محلة، وجيرون عند باب مدينة دمشق وهو الّذي بناه سليمان ابن داود عليهما السلام بنته الشياطين والشيطان الّذي بناه اسمه جيرون فسمى به. وهذا الموضع أحد منتزهات دمشق حتى قال أبو بكر الصنوبري [1]

أمرّ بدير مرّان فأحيا ... وأجعل بيت لهوى بيت لهيا

ولي في باب جيرون ظباء ... أعاطيها الهوى ظبيا فظبيا

منها شيخنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن على بن طاوس المقرئ الجيرونى إمام جامع دمشق، كان يسكن باب جيرون، كان مقرئا فاضلا ثقة صدوقا مكثرا من الحديث له رحلة إلى العراق [وأصبهان-[2]] ، سمع بدمشق أبا القاسم على بن محمد بن على المصيصي وببغداد أبا الحسين عاصم ابن الحسن العاصمي، وبالأنبار أبا الحسن على بن محمد بن محمد الخطيب، وبأصبهان أبا منصور محمد بن أحمد بن على بن شكرويه القاضي وطبقتهم، سمعت منه أجزاء وقرأت عليه في داره بباب جيرون وكانت ولادته في سنة اثنتين وستين وأربعمائة، ووفاته في السابع عشر من المحرم سنة ست وثلاثين وخمسمائة، وشيعت جنازته إلى مقبرة باب الفراديس ودفن [بها-[3]] . [4]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015