وأبو جعفر محمد بن على بن الحكم الجيرمزدانى، سمع على بن خشرم وغيره، وكان كبيرا في الأدب- هكذا ذكره أبو زرعة السنجى [1] .
بكسر الجيم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الراء وسكون النون وفي آخرها جيم أخرى، هذه النسبة إلى جبرنج، وهي قرية كبيرة بأعالي مرو مجرى وادي مرو في وسطها وتشبه ببغداد، خرج منها جماعة من أهل العلم منهم سنجان بن فرخسرى الجيرنجى، من الدهاقين، جالس عبد الله بن المبارك وسمع الكثير منه، وكان فرخسرى أسلم ثم ارتد فبعث نصر بن سيار إليه جميل بن النعمان فضرب عنقه وأبو بكر أحمد بن محمد الجيرنجى، قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن على الكرماني روى عنه أبو الحسين بن البواب وأبو العباس أحمد بن القاسم بن داود الجيربحى، سمع سليمان بن معبد أبا داود السنجى وغيره من مشايخ مرو وأحمد بن الحسين بن زيد القصار الجيربحى، من قرية جيرنج، سمع محمد بن عبد الله بن قهزاذ وغيره من مشايخ مرو وأبو العباس أحمد بن الحسن بن محمد الجيرنجى، كان صاحب ورع وخير ذكره أبو زرعة السنجى [1] في كتاب التاريخ وأبو موسى عمران بن موسى الجيرنجى، كان أديبا شاعرا بقرية جيزنج- هكذا ذكره أبو زرعة السنجى [1] .
بفتح الجيم وضم الراء بينهما الياء الساكنة بعدها