(76) ذكر الله عصمة من اتباع الهوى قال - سبحانه وتعالى - {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28]
(77) - ذكر الله - عز وجل - سبيل لتدبير أمرك وصلاح حالك، قال - سبحانه وتعالى -: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28]
خلاصة ما سبق هذه الفائدة الجامعهَ: أن الذكر يمحو حصائد الألسن، ويكون كثرة ذكر الله تبديلا لسقطات اللسان، وهفواته وأخطائه وظلمه وأذاه، انظر إلى الشعراء - وهم أكثر الناس خوضًا باللسان - جعل الله توبتهم كثرة ذكر الله، قال - عز وجل -: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الشعراء: 224 - 227] فأكثر من ذكر الله، يغسل الذكر ذنبك، ويطهر قلبك.