صلى الله وعل ولدك السَّيِّد الْكَامِل الفاتح الْخَاتم سيد الْأَوَّلين والآخرين مُحَمَّد فِي حبيب رب الْعَالمين وعل آلكما وأصحابكما كَمَا ذكر كَمَا الذاكرون وغفل عَن كَمَا الغافلون ثمَّ يَدْعُو بِمَا شَاءَ من خيري الدُّنْيَا الْآخِرَة ثمَّ يلْتَفت نَحْو السيدة سارة وَيَقُول السَّلَام عَلَيْكُم أهل بَيت النُّبُوَّة ومعدن الرسَالَة وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ثمَّ يَقُول (إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل ويطهر كم تَطْهِيرا) ثمَّ يتَوَجَّه إِلَى قبر السَّيِّد إِسْحَاق عَلَيْهِ السَّلَام وَيَقُول السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته وَيَدْعُو عِنْده بِمَا شَاءَ ثمَّ يلْتَفت عَن شِمَاله وَيسلم على زَوجته السيدة الجليلة ربقة وَيَقُول السَّلَام عل أهل بَيت النُّبُوَّة ومعدن الرسَالَة وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ثمَّ يمْضِي بأدب وَسُكُون ويقصد السَّيِّد الْجَلِيل نَبِي الله يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام عِنْده كَمَا فعل عِنْد إِسْحَاق أَبِيه وَكَذَلِكَ عِنْد زَوجته السَّيِّد ليقا ثمَّ يقْصد نَبِي الله يُوسُف الصّديق عَلَيْهِ السَّلَام وَيفْعل كَمَا فعل ثمَّ يقْصد شباك سيدنَا إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام الَّذِي تجاه قبر يَعْقُوب وَيقف بِرَبّ الْقرب مِنْهُ وَيسلم وَيَدْعُو الله بِمَا شَاءَ فَإِن الدُّعَاء هُنَاكَ مستجاب ثمَّ يتَوَجَّه إِلَى الله تعال بِجَمِيعِ أنبيائه خُصُوصا بِسَيِّد الْأَوَّلين والآخرين وَجهه ويمضي مَسْرُورا مَقْبُولًا إِن شَاءَ الله تَعَالَى كل مَا ذكره الْعلمَاء رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم فِي مناسكهم مِمَّن آدَاب الزِّيَارَة لنَبِيّ صل الله عَلَيْهِ وَسلم فَهُوَ سَائِغ فِي حق هَذَا النَّبِي الْكَرِيم خَلِيل الله إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ وعل جَمِيع أَوْلَاده الأكرمين