تَرْجَمَة ذَلِك فِي تراجم الشَّافِعِيَّة الشَّيْخ الامام الْعَالم الْعَلامَة شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الشَّيْخ شمس الدّين ابي عبد الله مُحَمَّد بن حزب الله الْمَالِكِي كَانَ يسْتَحْلف فِي الثُّبُوت بِالشَّهَادَةِ على الْخط بالقدس الشريف وَرَأَيْت اسجاله فِي بعض المستندات مؤرخا فِي شهر صفر سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة الشَّيْخ الصَّالح الْقدْوَة زين الدّين عبد الرحمان الكردبيسي المغربي الْمَالِكِي كَانَ من أَوْلِيَاء الله الصَّالِحين وَله كرامات ظَاهِرَة توفّي بالقدس الشريف وَدفن بماملا قبل الثَّمَانمِائَة وَمن كراماته ان بعض المعتقدين فِيهِ قصد بِنَاء قبَّة على قَبره فَأصْبح وَلم يجد الْقَبْر نفعنا الله بِهِ وَدفن الى جَانِبه جمَاعَة من شُيُوخ الدركاه أَوْلَاد الشَّيْخ سعيد الشَّيْخ مُوسَى المغربي الْمَالِكِي كَانَ رجلا صَالحا من ذَوي الكرامات وَهُوَ الَّذِي كَانَ سَببا لترتيب صَلَاة الْمَالِكِيَّة بالقدس الشريف توفّي بِمَدِينَة سيدنَا الْخَلِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَدفن عِنْد الشَّيْخ عمر الْمُجَرّد بزاويته فِي حُدُود الثَّمَانمِائَة قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله الْهِلَالِي الانصاري الْمَالِكِي الْمَشْهُور بِابْن الشحاذة أول من ولي قَضَاء الْمَالِكِيَّة اسْتِقْلَالا بالقدس الشريف كَانَ من أهل الْعلم ويدرس بِالْمَدْرَسَةِ الْمَالِكِيَّة بالقدس وَكَانَ يسْتَحْلف فِي الثُّبُوت بِالشَّهَادَةِ على الْخط ثمَّ اشْتغل بِالْقضَاءِ وَلم اطلع لَهُ على تَرْجَمَة وَإِنَّمَا أَخْبرنِي قَدِيما بعض الأكابر الثِّقَات الْمُعْتَمد على نقلهم انه كَانَ يَتِيما فَقِيرا وان والدته كَانَت تسْأَل النَّاس فَكَانَت تذْهب الى بعض الْفُقَهَاء بالمكتب وَتقول لَهُ يَا وَلَدي اشْتغل بِالْقُرْآنِ وانا اقوم بكفايتك فِيمَا تحتاجه فَكَانَ يقْرَأ وَتذهب هِيَ تسْأَل النَّاس وَتَأْتِي لَهُ بِمَا يقوته فحفظ الْقُرْآن واشتغل بِالْعلمِ فِي مَذْهَب الامام مَالك رَضِي الله عَنهُ وانْتهى بِهِ الْحَال إِلَى أَن ولي الْقَضَاء بِبَيْت الْمُقَدّس فَكَانَ أول قُضَاة الْمَالِكِيَّة