الانس الجليل (صفحة 586)

النابلسي الْحَنْبَلِيّ بالقدس الشريف فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسَبْعمائة الشَّيْخ الامام الْعدْل المرتضى أَمِين الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الرحمان الْجَزرِي أحد اصحاب الْفَخر البُخَارِيّ قَرَأَ عَلَيْهِ الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر النابلسي الْحَنْبَلِيّ الحَدِيث واجازه بقبة الصَّخْرَة الشَّرِيفَة فِي ثَالِث عشر جمادي الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسَبْعمائة الْمسند شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الله بن خطاب بن الْيُسْر الْقُدسِي الموقت بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الشريف ولد فِي الْمحرم سنة ارْبَعْ وعشين وَسَبْعمائة سمع من الْحجاز وَمن العلائي وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء واجاز لأبي الْفَتْح المراغي فِي سنة ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة الشَّيْخ الامام الْعَالم الْعَامِل الصَّالح الْقدْوَة الْكَبِير الزَّاهِد مربي الطالبين مرشد السالكين ولي الله فِي الْعَالمين الشَّيْخ عَليّ الصفي البسطامي شيخ فُقَرَاء البسطامية بالقدس الشريف كَانَ من الْأَوْلِيَاء الْمَشْهُورين توفّي فِي عصر يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشر صفر سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَدفن بالبسطامية بماملا قدس الله روحه الشَّيْخ الصَّالح الشَّهِيد المرحوم عَليّ بن أَحْمد المذكوري توفّي فِي سَابِع عشر ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَدفن بِبَاب الرَّحْمَة الشَّيْخ الْحَافِظ الْمُحدث جمال الدّين أَبُو مَحْمُود أَحْمد بن مُحَمَّد بن ابراهيم بن هِلَال الْقُدسِي الخواصي الشَّافِعِي ولد فِي سنة ارْبَعْ عشرَة وَسَبْعمائة ضبط وافاد ورحل ودرس بِالْمَدْرَسَةِ التنكزية بالقدس الشريف بعد وَفَاة العلائي صنف الْمِصْبَاح فِي الْجمع بَين الْأَذْكَار وَالسِّلَاح ومثير الغرام إِلَى زِيَارَة الْقُدس وَالشَّام وكل فَرَاغه مِنْهُ فِي يَوْم الاربعاء الثَّالِث وَالْعِشْرين من شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسَبْعمائة بِبَيْت الْمُقَدّس وَصَارَ رحْلَة وَمن نظمه قد صَحَّ عِنْد النَّاس اني مغرم أَتَرَى تجود بِمَا أَدْعُوهُ وتنعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015