حسن فِيهِ فَوَائِد جليلة توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة عَن غير ولد وَتقدم ذكر جده الشَّيْخ شمس الدّين بن كَامِل خطيب الْمقَام الْمشَار اليه فِي تراجم الْقُضَاة الشَّافِعِيَّة الْخَطِيب عماد الدّين اسماعيل بن الْخَطِيب برهَان الدّين ابراهيم بن الْخَطِيب شهَاب الدّين أَحْمد بن الْخَطِيب شمس الدّين مُحَمَّد بن كَامِل التدمري الشَّافِعِي خطيب مقَام سيدنَا الْخَلِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام توفّي إِلَى رَحْمَة الله تَعَالَى فِي صفر سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة الشَّيْخ الامام الْعَلامَة زين الدّين عبد الرَّحِيم بن عَليّ الْأَدْنَى الشهير بالحموي الْوَاعِظ الْخَطِيب الْمُفَسّر ولي خطابة الْمَسْجِد الْأَقْصَى فِي دولة الْملك النَّاصِر فرج بن برقوق وَفِيه قَالَ الشَّيْخ زين الدّين عبد الرَّحْمَن بن القرقشندي إمامنا لما قَرَأَ هيمنا وأطربا تيمنا بنطقه وعندما قرا سبا كَانَ خَطِيبًا جيدا فَاضلا حبرًا لَهُ سماعات كَثِيرَة على مَشَايِخ الشَّام وحلب اجْتمع عَلَيْهِ النَّاس للوعظ وَالتَّفْسِير وَقِرَاءَة الحَدِيث وَبعد صيته وَصَارَ لَهُ سمعة وَلما عمر الْأَشْرَف برسباي جَامعه الْمَسْجِد بِالْقَاهِرَةِ اسْتَقر خَطِيبه وَكَانَ يقْرَأ الحَدِيث بِمَجْلِس أَمِير الْمُؤمنِينَ وأتابك الديار المصرية والأمراء توفّي فَجْأَة فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان واربعين وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَولي خطابة الْمَسْجِد الْأَقْصَى الشريف بعد الْحَمَوِيّ أَخُو جمال الدّين الاستادار فناب عَنهُ الْخَطِيب جمال الدّين بن جمَاعَة ثمَّ اسْتَقل بهَا وَتقدم ذكره عِنْد ذكر مَشَايِخ الصلاحية الْخَطِيب شهَاب الدّين أَبُو حَامِد بن الشَّيْخ شرف الدّين عبد الرَّحِيم بن القرقشندي الشَّافِعِي مولده فِي سَابِع عشر رَمَضَان سنة ثَمَانمِائَة سمع الحَدِيث