بَاب حارة الْيَهُود الى خَان الْمصرف يعرف بسوق الحريرية وَمن خَان الْمصرف الى بَاب الْمَدِينَة يعرف بِخَط عَرصَة الغلال فَهَذَا كُله دَاخل فِي عُمُوم خطّ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام وَالسَّبَب فِي تَسْمِيَته بِخَط دَاوُد هُوَ ان سيدنَا دَاوُد كَانَ لَهُ سرداب تَحت الأَرْض من بَاب الْمَسْجِد الْمَعْرُوف بِبَاب السلسلة الى القلعة الَّتِي تعرف قَدِيما بمحراب دَاوُد وَكَانَ منزله بهَا وَهَذَا السرداب مَوْجُود وَفِي بعض الْأَوْقَات يكْشف بعضه ويشاهد وَهُوَ اقبية معقودة بِالْبِنَاءِ الْمُحكم كَانَ يمشي فِيهِ من منزلَة الى الْمَسْجِد (خطّ مرزبان) وَصَارَ على أَقسَام فَمن سويقة بَاب القطانين الى آخر الْعقبَة يعرف بعقبة القطانين وَمن رَأس الْعقبَة الى خَان الجبيلي يعرف بحارة حمام عَلَاء الدّين ويليه من جِهَة الغرب شَارِع يعرف بحارة الشَّيْخ مُحَمَّد القرمي ويليه من جِهَة الشمَال شَارِع يعرف بحارة الحصرية ويليه من جِهَة الشرق شَارِع يعرف بحارة ابْن الشنتير لسكنه بهَا وَهَذَا كُله يدْخل فِي عُمُوم خطّ مرزبان وَلم أدر نسبته لماذا وَلكنه يكْتب فِي المستندات الشَّرْعِيَّة هَكَذَا وبجوار حارة مرزبان من الغرب خطّ المربعة وسوق القماش ويليه سوق الْخضر ويليه سوق العطارين ويليه خطّ الدركاه وَبِه البيمارستان الصلاحي وكنيسة قمامة ويليه حارة النَّصَارَى من جِهَة الغرب ممتدة قبْلَة بشام من بَاب الْخَلِيل الى بَاب السرب وَضمن حارة النَّصَارَى حارة الرحبة وحارة الجوالقة تلِي حارة النَّصَارَى من جِهَة الغرب وَهِي خَارج الْمَدِينَة (خطّ وَادي الطواحين) وَهُوَ الشَّارِع الْأَعْظَم الممتد قبْلَة بشام من درج الْعين الى بَاب العامود أحد ابواب الْمَدِينَة وَفِي هَذَا الْخط عدَّة شوارع مَعْرُوفَة فَمِنْهَا حارة بَاب القطانين وَهُوَ بَاب الْمَسْجِد ونسبته لبيع الْقطن بِالسوقِ الَّذِي عِنْده وحارة بَاب الْحَدِيد