وَكَعب وَالْحسن وَكَانَ يحلف على ذَلِك وَحكي مثله عَن ابْن مَسْعُود وَأبي هُرَيْرَة وَالْإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل وحك النقاش عَن الإِمَام أَحْمد إِنَّه قَالَ أَنا بِحَدِيث ابْن عَبَّاس بِعَيْنيهِ رَآهُ رَآهُ رَآهُ حَتَّى انْقَطع نفس الإِمَام أَحْمد وَاخْتلفُوا فِي أَن نَبينَا مُحَمَّد صل الله عَلَيْهِ وَسلم هَل كلم ربه عز وَجل لَيْلَة الْإِسْرَاء فَذكر عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق إِنَّه قَالَ أوحى الله إِلَيْهِ بِلَا وَاسِطَة وَإِلَى هَذَا ذهب بعض الْمُتَكَلِّمين وَقَالَ إِن مُحَمَّدًا كلم ربه فِي لَيْلَة الْإِسْرَاء وحكموه عَن أبي عَبَّاس وَابْن مَسْعُود وَاخْتلف فِي الْمَكَان الَّذِي أسرى ربه مِنْهُ فَروِيَ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه قَالَ بَينا أَنَام فِي بَيت أم هاني بنت أبي طَالب - وَفِي رِوَايَة بَيْنَمَا أَنا فِي الْحطيم وَرُبمَا قَالَ فِي الْحجر مُضْطَجعا وَمِنْهُم من قَالَ بَيْنَمَا أَنا بَين النَّائِم وَالْيَقظَان وَكَانَت لَيْلَة الِاثْنَيْنِ إِذْ هَبَط عَليّ الْأمين جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَذكر الْقِصَّة وَكَانَ من حَدِيث الْمِعْرَاج الشريف مَا ري عَن النَّبِي صل الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه قَالَ أتيت بِالْبُرَاقِ - وَهُوَ دَابَّة أَبيض طَوِيل فَوق الْحمار وَدون الْبَغْل يضع حَافره عِنْد مُنْتَهى طرفه - قَالَ فركبته حَتَّى أتيت بَيت الْمُقَدّس فربطته بالحلقة الَّتِي ترْبط بهَا الْأَنْبِيَاء ثمَّ دخلت الْمَسْجِد فَصليت فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَفِي رِوَايَة فَلَمَّا دخلت الْمَسْجِد إِذا أَنا بالأنبياء وَالْمُرْسلِينَ قد حشروا إِلَيّ من قُبُورهم ومثلوا لي وَقد قعدوا صُفُوفا صُفُوفا ينتظرونني فَسَلمُوا عَليّ فَقلت يَا جِبْرِيل من هَؤُلَاءِ الْقَوْم؟ قَالَ إخوانك الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ زعمت قُرَيْش إِن الله شَرِيكا وَزَعَمت النَّصَارَى إِن لله ولدا اسْأَل هَؤُلَاءِ النَّبِيين هَل كَانَ لله شريك؟ ثمَّ قَرَأَ (واسأل من أرسلنَا قبلك من رسلنَا أجعلنا من دون الرَّحْمَن آلِهَة يعْبدُونَ) قَالَ أَبُو الْقَاسِم الْحسن بن مُحَمَّد بن حبيب الْمُفَسّر فِي كتاب النزيل لَهُ إِن هَذِه الْآيَة نزلت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَيْت الْمُقَدّس لَيْلَة الْإِسْرَاء وَقد