الخلق-، يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق» .
وفي الباب عن أبي ذرٍّ (?) ، وجابرٍ (?) ، وسهل بن حنيف (?) ،
وغيرهم.
والنظر في هذا الفصل يتعلق بثلاثة أشياء:
الأول: في تقسيم أهل البغي وأحوالهم، ومتى يجب التعاون على قتالهم أو يحرم؛ لاختلاط الفتن؟
الثاني: معرفة الحدِّ الواجب في قتالهم، ومتى يجب الكفُّ عنهم؟
الثالث: معرفة الحكم في جناياتهم، وما يُسْتَولى عليه من أموالهم.