يوجد لهذا القول مُستندٌ يُرضى.
والأرجح ما ذهب إليه الشافعي، ومن سلكَ مسلكه في القسم على خمسة أسهم، والله أعلم.
ثم يعود النظر بعد هذا في سهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته، وكذلك في سهم ذي القربى بعده، فنرسم في ذلك فصلين -إن شاء الله تعالى-.
القول في سهم النبي - صلى الله عليه وسلم -
اتفق أهل العلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ممَّا خصَّه الله -تعالى- به: خمس الخمس من المغنم، وكذلك الصَّفي، كان له -أيضاً- زيادة مع ذلك من جُملة المغنم.
فأما خمس الخمس: ففي كتاب الله -تعالى- (?) ، وأما الصَّفي: ففيه آثار صحيحة، منها:
ما خرَّجه أبو داود (?) ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: