الإسهام) ، ذِكراً يأتي على توجيه ما مضى في هذا الضرب من الأقوال، وما يتبيَّن به في ذلك وجه الصواب إن شاء الله تعالى- (?) .
فصلٌ
وأما التاجر والأجير يكونان في الجيش، فاختلف أهل العلم فيهما على ثلاثة أقوال:
قيل: يُسهم لهما إذا شهدا مع الناس القتال، قاتَلا، أو لم يُقاتِلا (?) .
وقيل: لا (?) يُسهم لهما، قاتَلا، أو لم يُقاتِلا (?) .
وقيل: إن قاتَلا، أسهمَ لهما، وإلا؛ فلا (?) .