أسانيد السخاوي التي يروي بها كتاب الشفا

يُرَدِّدُونَ عَلَى الأَسْمَاعِ مَا قَرَؤُوا ... مِنْهُ فَيَا نَعْمَ مَا الدُّنْيَا بِهِ عَمَرُوا

الشِّعْرُ شَاخَ، وَكَلَّ الفِكْرُ حِينَ مَضَى ... عَصْرُ الشَّبَابِ وَشَابَ الرَّأْسُ وَالشَّعَرُ

تَمْضِي الْحَيَاةُ وَأَبْنَاءُ الزَّمَانِ بِهِ ... في غَفْلَةٍ بِانْصِرَامِ الْعُمْرِ مَا شَعَرُوا

أَنَّى لِمَنْ بِشَرٍّ جَلَّتْ ذُنُوبُهُمُ ... وَاللهُ يَصْفَحُ عَمَّا قَدْ جَنَى الْبَشَرُ

الفَضْلُ وَالْكَرَمُ الْجَمُّ الْعَمِيمُ لَهُ ... جَاءَتْ بِهِ لِعَبِيدٍ أَذْنَبُوا البِشَرُ (?)

وهذا آخر ما قصدت إيراده.

وقد أخبرني به (?) المشايخ الأئمة:

- شيخ الإِسلام حافظ الوقت أبو الفضل أحمد بن حجر (?)

- وأبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الرشيدي (?).

- والمجد أبو الفتح محمَّد بن محمَّد الحريري (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015