وفيه أيضاً (?):

جَازَى الإِلَه العِيَاضِيَّ الإِمَامَ بِمَا ... يُجْزَى بِهِ كُلُّ مَنْ يُحْيَى بِهِ الأَثَرُ

أَنْوَارُ ذِكْرِ الرَّسُولِ المُصْطَفَى ائْتَلَقَتْ ... تَجْلُو الدَّيَاجِي مِنْهَا الأَنْجُمُ الزُّهُرُ

شَمْسُ الضُّحَى أَشْرَقَتْ مِن نُورِهِ وَذَكَا ... مِنْ عَرْفِ رَوْضِ الرُّبَى لِلنَّاشِقِ الزَّهَرُ

سِلْكٌ بِهِ ازْدَانَ جِيدُ العِلْمِ وَانْتَظمَتْ ... فِيهِ لِجَامِعِهِ اليَاقُوتُ وَالدُّرَرُ

أَرْوَتْ ظَمَأَ الْوَرَى غُرُّ الغَمَامِ بِهِ ... بِوَاكِفٍ لِلْحَيَا سَحَّتْ بهِ الدِّرَرُ

جَدِيدُهُ لَيْسَ يَبْلَى الذِّكْرُ مِنْهُ عَلَى ... مَرِّ الجَدِيدَيْنِ يُسْتَجْلَى لَهُ (?) صُوَرُ

غَضٌّ يَلَذُّ عَلَى الأَسْمَاعِ يَمْلَؤُها ... مِنَ السُّرُورِ إِذَا تُتْلَى لَهُ سُوَرُ

لِلَّهِ دَرُّ ذَوِي الأَلْبَابِ قَدْ عَمَرُوا ... الأَعْمَارَ مِنْهُ بِمَا قَدْ بُورِكَ العُمُرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015