وأما قوله:" قتل النضر بن الحرث، حيث شرع في معارضته"/ فليس بصحيح أيضا، بل إنما قتله بعد أن أسره يوم بدر في جملة الكفار (?)، ولا شك أنه كان يرد على الفرس في بلادهم فحفظ شيئا من أخبار رستم (?) "/ و" اسفنديار" (?) فكان يقول لقريش أنا أحدثكم كما يحدثكم به محمد (?)، ويحدثهم بذلك، وهو في عزة ومنعة من أهله بمكة قبل بدر بحين، ومحمد بينهم مستضعف فلو كان ما عنده مما يصلح معارضا لاستفاض واشتهر، وملأ البدو والحضر، ومع هذا فإنه أساء إلى النبي- عليه السلام- غير ذلك كثيرا (?)، ثم لما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015