الوجه الثاني: إن سلمنا أنه مع الكلام جنس واحد. فكذلك قلب العصا، وإحياء الموتى مع جنس الفعل جنس واحد، وإنما اختصا (?) عليه بخصيصة الإعجاز كذلك القرآن. والله أعلم.

وأما رابعا: فقوله:" تتوزع النبوة على كل فصيح بليغ بمرتبته من الفصاحة فينال من النبوة ما يستوجبه".

جوابه من وجوه:

أحدها: أنا لا نسلم إيجاد الجنس في القرآن وسائر الكلام/ لأن هذا صفة الإله القديم (?) وذاك صفة المخلوق المحدث،/ وإنما يطلق عليها كلام، وكلام.

كما يطلق على الباري- سبحانه- وما سواه (?) موجود وموجود، وحينئذ لا يلزم التماثل فلا يلزم التوزيع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015