الإنجيل (?):" ما من خفي إلا سيظهر ولا مكتوم/ إلا سيعلن" فلو علم بقية العرب ذلك وصح عندهم لما بايعوه ولكانوا (?) مع الذين خالفوه وهذا مما تتوفر (?) الدواعي على نقله وظهوره، فاختصاص نفر يسير به دون سائر العرب محال عادة.
الرابع: أن علماء العرب وعقلاءهم كانوا يصدقونه في دعواه، كورقة بن نوفل (?) وأبي طالب (?) حيث يقول:
وعرضت دينا لا محالة أنه من خير أديان البرية دينا إلى أن قال:
ولقد صدقت وكنت قدم أمينا (?)