[رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة]

وأما سؤال الأنبياء للابتهاج (?) بوجه الله سبحانه فلا يبقى ما يدعيه، لجواز أن تكون البهجة بالأمرين، أعني النظر إلى وجه الله، والتمتع باللذات الحسية، وهذا عين ما نقوله. وقد سأل النبي صلّى الله عليه وسلّم في دعائه التمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم (?)، وأجمع على جوازه ووجوبه المسلمون.

وفي القرآن الكريم: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وزِيادَةٌ (?) وأجمع المفسرون/ على أن المراد بالزيادة: النظر إلى وجه الله سبحانه (?).

وأما الثانية: فمثبتة على التي قبلها وقد بطلت، ثم لا نسلم: أن الطعام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015