وأما حشر الناس حفاة غرلا، فتحقيقا لقوله تعالى: كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا (?).

وأما كونه يدفع إلى كل/ مسلم يهودي أو نصراني، يكون فداءه من النار، فلأن اليهود قتلوا الأنبياء وكذبوهم (?)، وصلبوا إلهكم المسيح بعد ظهور الخوارق على يده (?)، والنصارى (?) ادعوا إلهيته وإنما هو نبي كريم (?). فأولئك فرطوا فيه وهؤلاء أفرطوا فيه (?)،/ وكفرتم جميعا بمحمد- صلى الله عليه وسلم- (?) بعد مجيئه بالبينات والهدى (?) وما جزاء من يفعل ذلك إلا النار. وأنا أرجوا أن تكون أيها العلج فدائي من النار، لما حصل بيني وبينك من النظر والجدال في الله فنحن خصمان اختصموا في ربهم إن شاء الله تعالى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015