فإن قلت: هذه صفات اسم الرب، لا صفات الرب.
قلت: الاسم إن كان هو المسمى فهذه صفات الرب بلا شك، وإن كان غيره فالاسم معلوم الحقيقة ، وهو لا يتصف بهذه الصفات ويجب رجوعها إلى الرب . ويكون ذكر الاسم صلة كقول القائل:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما
وقول الآخر:
تناديه باسم الماء وهو كثير