السبب الثاني:

أن التوراة تقادم عهدها وحرفت في زمن" بختنصر (?) " وتعاورتها (?) التغيرات والتنقلات من العبراني إلى السرياني إلى القبطي إلى العربي لفظا وخطا.

وبعيد من مثل هذه التغيرات أن لا تخل بالمعاني. ولذلك صارت التوراة التي بيد النصارى (?) تخالف التي بيد اليهود (?)، والتي بيد اليهود يخالف بعضها بعضا كما أن أناجيل النصارى يخالف بعضها بعضا (?)، كما قد بينته/ في التعليق عليها (?) لأن أهل الكتاب معتمدهم على الخط، لا على الحفظ، وعلى الرواية بالمعنى لا باللفظ.

الثاني: أن علماء المسلمين ذكروا قصة موسى، على وفق ما هي في القرآن وكان لهم اجتماع بأهل الكتاب واطلاع على علمهم، وأسلم جماعة من أهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015