وكما سموا" حران (?) " هذه المدينة التي بين الشام (?) وبلاد الجزيرة (?) باسم هاران أخي إبراهيم، وهو أبو لوط، لأنه نزلها. فعربوها، فقالوا: حران.
أو لعل عمران اسم ويعقيم لقب، فكل هذا محتمل، فلا يقدح مثله في صاحب ناموس عظيم غلب ناموسه على ناموس المسيح والكليم (?).
قال:" ومن ذلك قوله في سياق تبشير الملائكة لزكريا بيحى (?) " قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً (?) قال:" وهذا باطل، لان