النصراني بعينه بعد ذكر هذه الآية بأسطر: أن نحو أربعمائة من بني إسرائيل ادعوا النبوة في (?) زمن" آخاب (?) " ملك بني إسرائيل، وكانوا كذبة وأنهم وعدوه بالنصرة على بعض أعدائه فاغتر بهم فخذل وقتل (?). فالمسيح إنما حذر من مثل هؤلاء، لا من مثل محمد، الذي جاء بأتم (?) أخلاق وآداب ودين لا يتمارى في صدقه بعده إلا جاهل أو مجنون وبمعجزات جمة (?)، بأيسرها تثبت النبوة. على ما سيأتي، بل المسيح بشر بمحمد- عليه السلام- كما سيأتي في موضعه من هذا الكتاب (?)، وكما قررتة في (?) فصل" البارقليط (?) " في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015